أُنشأت دائرة شؤون الضواحي في إمارة الشارقة، لتسهم في تعزيز وتطوير إمارة الشارقة بما يتماشى مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حفظه الله ورعاه حيث تُعد الدائرة حلقة وصل بين الحكومة والمجتمع، وتهدف جاهدة إلى إيصال صوت المواطن في المجالات الخدمية والتعليمية والصحية والثقافية والاجتماعية، ومن خلال ذلك، تعمل على تقوية أواصر الترابط الاجتماعي وتعزيز حسن الجوار بين قاطني الأحياء السكنية والضواحي، ورفع الوعي وتعزيز الثقافة المجتمعية العامة.
وفي إطار التوجيهات والرؤى الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، تواصل الدائرة جهودها في متابعة شؤون الضواحي، مما يعكس التزامها بخدمة المجتمع وتحقيق الرفاهية والطمأنينة للجميع، ومن الجانب الاجتماعي تبذل الدائرة من خلال إدارة شؤون المجتمع جهوداً كبيرة في إجراء الدراسات والبحوث المتعلقة بالظواهر المجتمعية والمرافق العامة، وتنسق مع الجهات المعنية للوقاية من الجريمة، بهدف خلق بيئة آمنة ومستقرة.
كما تعمل الدائرة وفقًا للمرسوم بقانون رقم (5) لسنة 2023م بشأن إعادة تنظيم دائرة شؤون الضواحي في إمارة الشارقة، والذي يحدد اختصاصاتها في رسم السياسات العامة، كما يتضمن ذلك وضع الخطط الاستراتيجية، واقتراح التشريعات والأنظمة التي تسهم في تطوير عملها ومجالس الضواحي.
تتابع الدائرة تنفيذ هذه السياسات وتقوم بالإشراف على مجالس الضواحي المنتشرة في مختلف مدن ومناطق الإمارة، وتعمل على اعتماد أنشطتها وبرامجها ومتابعة سير العمل فيها بشكل مستمر، كما تنظم الدائرة الاجتماعات الدورية لمجالس الضواحي لمناقشة المستجدات واتخاذ القرارات المناسبة، وتشارك في تنظيم واستضافة الأنشطة المجتمعية بالتنسيق مع الجهات المعنية.
ومن أبرز الأدوار التي تختص بها الدائرة هو الإشراف على مجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات في مدن الإمارة، حيث تسعى إلى تحقيق الشراكة الفعالة بين المدرسة والأسرة والمجتمع وتهدف تلك المجالس إلى دعم جهود المدارس والمؤسسات التربوية، والمساهمة في تحقيق المساندة المجتمعية لدعم برامج التعليم من خلال خططها وبرامجها المتوافقة في المجال التربوي