معهد الشارقة للتراث يواصل مشاركته الناجحة في النسخة الـ8 من مهرجان ضواحي

    يشارك معهد الشارقة للتراث في النسخة الـ 8 من مهرجان ضواحي الذي تنظمه دائرة شؤون الضواحي والقرى، بتوليفة تراثية ومجتمعية وفعاليات وأنشطة وبرامج تراثية جاذبة ولافتة ومعارض متنوعة للأطفال والعائلات وتتضمن فعاليات المهرجان العديد من الجوانب، منها الجانب التراثي حيث يتم تخصيص ركن للجاليات العربية وفقرات ترفيهية تتمثل في ركن الألعاب وممشى للرسم بالإضافة إلى مسرح يومي ومسابقات عدة، ومشاركات فلكلورية.
    وذكر سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، بأن المعهد يحرص دوماً على المشاركة في مهرجان ضواحي الذي يلعب دوراً مهماً وحيوياً في تعزيز الترابط الاجتماعي والتماسك الأسري من خلال التلاقي والتفاعل في هذا المهرجان والاستمتاع بالأجواء والفعاليات والأنشطة الجاذبة والمميزة التي يتضمنها هذا الحدث السنوي الذي يحظى بحضور جماهيري كبير ولفت الدكتور المسلم أن فرقة المعهد تشارك في فعاليات المهرجان ودوماً تكون مشاركة المعهد مميزة وتلقى ترحيباً وتقديراً من العائلات والأفراد، فالمعهد يسعى إلى تقديم كل ما يرتبط بالتراث ومكانته في المجتمع الإماراتي، فهو مكون رئيسي من مكونات الهوية الوطنية والخصوصية.


    مبادرة بركة التراث
    ‏⠀⠀
    وينظم معهد الشارقة للتراث مبادرة "بركة التراث" للآباء والأمهات من كبار السن ضمن فعاليات مهرجان ضواحي وذلك تحقيقاً لأحد الأهداف الاستراتيجية الخاصة بمتابعة انضمام إمارة الشارقة للشبكة الدولية للمدن المراعية للسن ويشمل برنامج المبادرة تنظيم معرض لكبار السن من الإماراتيين ومواطني مجلس التعاون، وعرض الحرف اليدوية لديهم في ظل حرص المعهد على تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات التي تسهم في جعل الشارقة مدينة مراعية للسن.

    أنشطة وفعاليات

    وتتضمن مشاركات المعهد عرض مجسمات ألعاب شعبية والترويج لبرنامج الدبلومات المهنية كما يقدم مركز الحرف التابع للمعهد ورش الحرف التقليدية وهناك أيضاً ورش تعليمية وتقديم فقرة "حكواتي" للدكتور نمر سلمون مدير المدرسة الدّوليّة للحكاية وفنون الحكي بالمعهد، والعزف على آلة السنطور، وغيرها من الأنشطة والفعاليات التي ينفذها المعهد بما يسهم في توصيل المفردات التراثية إلى الجيل الجديد بأسلوب جيد وترسيخ ملامح الهوية الوطنية لدى الأطفال وتعريف الجيل الجديد بالماضي الجميل وإغناء جانب الموروث الشعبي في نفوس أفراد المجتمع بالإضافة إلى استمتاع الأفراد والرغبة في اكتشاف جماليات الماضي.