مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالمنطقة الوسطى يؤكد على ضرورة تعاون الأسرة والمدرسة لتنشئة جيل واعد

    نظم مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالمنطقة الوسطى التابع لدائرة شؤون الضواحي الملتقى الرابع لأولياء الأمور في منطقة البطائح، وذلك بعد أن نظم ثلاث ملتقيات سابقة في كل من الذيد ومليحه والمدام

    وحضر الملتقى الذي عقد في مقر نادي البطائح الثقافي الرياضي عدد من  الشخصيات البارزة من المجتمع في المنطقة الوسطى لإمارة الشارقة تقدمهم  سعادة راشد عبدالله المحيان، رئيس المجلس، وسعادة حمد سالم الكتبي، رئيس نادي البطائح، و مانع سعيد الدرمكي، مدير إدارة مجالس أولياء الأمور في دائرة شؤون الضواحي. وعدد من أولياء الأمور والطلبة  وأدار الحوار الدكتور الاعلامي سعيد عبيد الطنيجي، عضو المجلس.

    وجاء الملتقى ضمن سلسلة اللقاءات التي تهدف إلى بناء جسور التواصل بين الأسرة والمدرسة وتعزيز الشراكة الفعالة لتحقيق الأهداف التعليمية المشتركة. تركزت النقاشات حول عدد من المحاور الهامة التي تسعى إلى تحسين البيئة التعليمية ودعم الطلاب لتحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية .

    وبدوره أكد سعادة راشد عبدالله المحيان رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في كلمته على أهمية السنع ودوره في بناء شخصية الأبناء

    وشدد على أن الأخلاق والقيم هي الأساس الذي يجب أن نربي عليه الأجيال الناشئة، مؤكدًا أن الأسرة والمدرسة يجب أن تعملا معًا لضمان نشأة جيل يتمتع بأخلاق حميدة وسلوكيات تعكس هويته الإماراتية الأصيلة.

    ثم أوضح سعادة حمد سالم الكتبي، رئيس نادي البطائح، أهمية دور النادي في دعم المجتمع المحلي، وأعرب عن استعداد النادي للتعاون مع مجلس أولياء الأمور في أي مبادرات تسهم في تعزيز التعليم والقيم الأخلاقية بين الشباب. وقدم شكره لمجلس أولياء الأمور على تنظيم هذا الملتقى، مؤكدًا أن النادي سيكون شريكًا فعالًا في دعم التربية السليمة للطلاب.

    وتحدث الدكتور سعيد بالليث عن أهمية دور الأسرة في تربية الأبناء، مؤكدًا أن الأسرة هي الأساس في بناء شخصية الطفل، وأهمية بر الوالدين كقيمة أساسية يجب أن تترسخ في نفوس الطلبة. وأكد أن التربية ليست مجرد توجيه، بل هي تواصل مستمر بين ولي الأمر والطالب.

    ومن جهته شدد مانع سعيد الدرمكي، مدير إدارة مجالس أولياء الأمور، على أهمية التعليم باعتباره العمود الفقري لتطوير المجتمعات. وأكد أن المدارس وأولياء الأمور يلعبون دورًا محوريًا في توفير بيئة تعليمية محفزة تساهم في تطوير الطالب أكاديميًا ومهنيًا، داعيًا إلى الاستفادة القصوى من فرص التعليم المتاحة.